فكر - زواج - شارك ( فردى - ثنائى - جماعى )
أ - يفكر كل تلميذ بشكل فردى 0
ب - ثم يناقش لإجابة مع زميل بجواره 0
جـ - ثم يشارك مجموعة بما توصلوا إليه 0
فوائد التعلم التعاونى :
1 - يمكن المتعلمين من الوصول إلى تعلم ذو معنى ، فالمتعلمين يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكاراً ، ويقعون فى أخطاء ، ويتعلمون فن الإستماع ، ويحصلون على نقد بناء ، فضلاً عن أنه يوفر فرصاً لتلخيص ما تعلموه فى صورة تقارير 0
2 - يوفر فرصاً لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فلإعتماد المتبادل يقتضى أن يساعد المتعلمون بعضهم فى تعلم المفاهيم و إتقان المهارات التى تتعلمها المجموعة 0
- يستخدم المتعلمون التفكير المنطقى فى مناقشتهم ، حيث أن الاقتناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقى 0
- يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير مع الأخرين ومع نفسه 0
شروط نجاح التعلم التعاونى وإجراءات تحقيقها :
لكى تنجح فى تعليم تلاميذك بإسلوب التعلم التعاونى ، لذا فإن هذا الإسلوب يتطلب توفر عدداً من الشروط يجب إتباع عدد من الإجراءات وهى :
1 - الاعتماد المتبادل :
ويعنى أن يشعر أعضاء المجموعة الواحدة بحاجتهم إلى بعضهم وبوحدة هدفهم ومصيرهم ، إما أن ينجحوا معاً أو أن يفشلوا معاً 0
أما إجراءات تحقيق هذا الشرط فهى :
* تقسيم المجموعات بشكل منظم 0
* شرح طبيعة المهمة التعاونية وأهدافها لأعضاء المجموعة 0
* شرح إجراءات انجاز المهمة ( توزيع الأدوار ، الخطوات ، ........... )
* شرح أسلوب عرض نتائج المجموعات 0
* توحيد هدف الإنجاز لجميع أعضاء المجموعة 0
* استخدام أساليب التعزيز 0
* استخدام أساليب استثارة الدافعية 0
* تصميم المهمة التعاونية التى يتطلب تحقيقها تعاون كل الأعضاء 0
* إعطاء المكافأت المناسبة لكل فرد مقابل تقدم أعضاء المجموعة 0
2 - التفاعل :
ويعنى أن يلتزم كل عضو فى المجموعة بتقديم المساعدة إلى بقية أعضاء المجموعة والمشاركة الإيجابية فى استخدام مصادر التعلم المختلفة ( يجب أن تكون متوفرة فى الفصل ) 0
أما إجراءات تحقيق هذا الشرط فهى :
* توفير التواصل البصرى من خلال الاعتناء بترتيب مقاعد الطلاب 0
* العناية بإختيار أعضاء المجموعة لتوفير فرصة التألف 0
* تشجيع وامتداح ممارسة التواصل بين الأعضاء بمختلف اشكاله ( بصرى ، لفظى ، ملامح ، ............. )
* تحفيز الطلاب على تبادل المعلومات والمواد والمصادر المختلفة وتقديم التغذية الراجعة فيما بينهم 0
3 - المسئولية الفردية :
وتعنى أن كل عضو فى المجموعة تقع عليه مسئولية تعليم نفسه وتعليم غيره والاسهام بنصيبه فى العمل والتفاعل الايجابى مع بقية أعضاء المجموعة 0
أما إجراءات تحقيق هذا الشرط فهى :
* الاختيار العشوائى للإجابة على أسئلة التقويم الشفهية 0
* تكليف الطلاب بتكليفات فردية لعرضها على المجموعة ولمساعدة من يحتاج إلى مساعدة 0
* اعتماد التقويم الفردى بجانب التقويم الجماعى 0
* توضيح أثر مستوى الطالب على مجموعته إيجاباً أو سلباً 0
4 - المهارات التعاونية :
يتطلب عمل الطلاب فى مجموعات تعاونية أن يمتلكوا مهارات تعاونية مثل : القيادة ، إتخاذ القرارات، بناء الثقة ، غدارة الصراعات ........ إلخ
أما إجراءات تحقيق هذا الشرط فهى :
* تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال الدروس العادية و الأنشطة الصفية واللاصفية بالتعاون مع المعلمين الأخرين 0
* تدريب افلتلاميذ على المهارات فى أثناء دروس التعلم التعاونى 0
* يطلب من الطلاب رصد التصرفات الجيدة و إعلانها وتخصيص درجات إضافية للمجموعة على ذلك 0
* تشجيع الطالب الذى يمارس مهارة تعاونية والإشادة به 0
5 - تقويم أعمال المجموعات :
وتعنى أن المجموعة يتم تقويمها ككل و ليس كأفراد ، فالدرجة للمجموعة وليس لأحد أفرادها 0
الإجراءات لتحقيق هذا الشرط :
* اشعار التلاميذ بمدى تقدم مجموعتهم نحو إنجاز المهمة 0
* تشجع التلاميذ على حصر التصرفات التى قام بها كل عضو فى المجموعة وساهمت فى إنجاح عملها 0
* يطلب من التلاميذ ذكر تصرف واحد يمكن أن يجعل المجموعة أكثر نجاحاً 0
* يطلب من أعضاء المجموعة المناقشة فيما بينهم لتقويم عملهم 0
* قيام المعلم بتفقد أعمال المجموعات وتقديم التغذية الراجعة 0
تحديات تطبيق التعلم التعاونى داخل الفصل
أ - عدم وضوح العناصر التى تجعل عمل المجموعات عملاً ناجاحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاونى ومجموعات العمل التقليدية 0
ب - إن معظم الأفراد فى مجتمعنا يقاومون بشكل شخصى التغيير الذى يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسئوليات الفردية ، فنحن كمربين ، لا نتحمل بسهولة مسئولية أداء زملائنا ، كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسئولية تعلم طالب أخر 0
جـ - إن هناك مجازفة فى استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة فى عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا فإن التعقيد فى عمل المجموعات يسبب قلقاً لى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على إستخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة فى المجموعات التعليمية و بين إحتمال الفشل ، فإنهم يختاون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الإنعزالية / الفردية الحالية 0
د - إن استخدام المجموعات التعليمة التعاونية يتطلب من المربين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين 0