ويمكن حصر أهم تلك المصادر فى ثلاثةوهى المتعلم – والمجتمع – والمادة الدراسية
أولأ:- المتعلم من حيث نموه وحاجاته وأهتماماته وقدراته وتعلمه
لم تضع الأهداف إل ليسعى المتعلم إلى تحقيقها ، تحت إشراف المعلم أو إرشاده
ولكن كيف تتأثر الأهداف بذلك كله ؟
( 1 ) من حيث النمو
(1) نجد لكل مرحلة من نمو المتعلم متطلباتها وحاجاتها ، واهتماماتها التى تختلف عن بقية المراحل لذا يجب مراعاة الأهداف الخاصة بكل مرحلة
( ب ) النمو عملية مستمرة ، لذا يجب أن تراعى الأهداف للربط بين الموضوعات الجديدة والخبرات السابقة للمتعلم .
( ج ) ولما كان النمو متكاملآ جسميآ وعقليآ وعاطفيآ ، لذا وجب تكامل الأهداف لتشمل تلك الجوانب فى تكامل دون تركيز على جانب دون الأخر .
( د ) وبما ان بعض الطلاب يعانون من مشكلات فى النمو حسمانيآ أو ذهنيــــــآ أو أجتماعــــــــآ ، ولذا ينبغى مراعاتها فى تحديد الأهداف المطلوب منهم تحقيقها حتى لا يصابوا بالأحباط ولا تتحقق الأهداف
( 2 ) من حيث تعلم المتعلم وخصائصه وأثره على الأهداف
( أ ) ينبغى التركيز على أن التعلم عملية تغير إيجابى فى سلوك المتعلممما يدفعنا إلى إشتقاق أهداف تعنى بذلك . كما تعنى بالإقلال من التغيرات والسلوكيات السلبية
(ب) وللتعلم شروط لها تأثيرها على تحديد الأهداف :
• الدافعيه للتعلم : مما يستوجب صياغة أهداف تستثير دافعية الطالب للمشاركة الإجابية فى الأنشطة التربوية
• النضج : ولذا وجب مراعاة مستوى نضج الطلاب وما بينهم من فروق فردية
• الممارسة : وهى تكرار إسلوب النشاط وتعزيزه وذلك لتحسين الأداء
• إنتقال أثر التعلم : إذ أن ما يتعلمة الفرد فى موقف تعليمى سابق ، ييسر علية التعلم فى المواقف التعليمية الجديدة
ثانيآ : المجتمع من حبث طبيعته ومشكلاته وطموحاته
(1) للمجتمع بما فية من أنظمة ومؤسسات عديدة ، ومكونات ثقافية متنوعة ، انعكس على المدرسة ، لذا يجب أن توجه الأهداف بشكل خاص لدعم الصلة بين الطالب ومجتمعه تعرفآ وتفاعلآ
(2) كما أن للمجتمع مشكلاته الأجتماعية او السياسية او الأقتصادية ولذا وجب صياغة الأهداف لتتناول تلك المشكلات ليدرسها الطالب ويسهم فى أداء دوره فى حلها أو تجنب سلبيتها
(3) ولدى أفراد المجتمع طموحات وتطلعات ، تنشأ عنها علاقات تنافسيه ، أو تعاونية ، أو حتى صراع متعدد الأشكال ولذا ينبغى صياغى أهداف تدعم التعاون والتنافس الشريف
ثالثا : المادة الدراسية من حيث مجالاتها وأختيارها ومكوناتها
(أ) فى الماضى كانت المواد الدراسية محدودة الميادين ، فلا تتعدى التربية الدينية والقراءة والحساب والتاريخ . ولكننا الأن نعيش عصر الأنفجار المعرفى حيث تتضاعف معرفة البشر كل عشر سنوات تقريبآ ، فلا يمكن لأحد الألمام بكل المواد وبعمق كبير ، ولذا وجب صياغة أهداف تسعى لإكساب الطالب آليات وطرق التواصل للمعرفة ذاتيآ وتظل معه طوال حياته
(ب) حسن إختيار المادة التى تتضمنها الأهداف عامل هام . لذا يجب الحرص على مبدأ صدق المادة . وأرتباطها الوثيق بالأهداف واهتمامات الطالب وقابلية المحتوى للتعليم والتعلم
(ت) مبادئ تتابع محتوى المادة ينبغى أن تراعى عند صياغةو الهدف ومن ذلك التتابع الزمنى ، الأنتقال من الجزء إلى الكل ، ومن المعلوم إلى المجهول ، ومن البسيط إلى المعقد ، ومن المحسوس إلى المجرد ، ومن القريب إلى البعيد
(ث) والمادة لها مكوناتهاالتى تفيدنا فى صياغة الأهداف وإشتقاقها
ألا وهى . الحقائق . المفاهيم . التعميمات . النظريات , ويحسن الأكثار من الفهم والتعميمات أكثر من الحقائق المجردة لأنها تسهل العملية التعليمية للطالب